manora المدير العــــــــام
عدد المساهمات : 2151 تاريخ التسجيل : 24/06/2014
| موضوع: مقارنة بين الرياضيات و المنطق السبت أغسطس 02, 2014 6:51 pm | |
| مقارنة بين الرياضيات و المنطق المقدمة:أـ تمهيد:إشارة إلى العلوم المختلفة التي أبدعها الإنسان و التي من بينها العلوم العقلية كالمنطقوالرياضيات. ب ـ طرح الاشكال: إذا كان المنطق و الرياضيات من العلوم العقلية فهل هما متفقان أم وراء هذا الاتفاق الظاهري اختلاف جوهري؟ محاولة حل المشكلة 1ـ أوجه الاتفاق:هما إنتاج عقلي ـ يهتمان بدراسة المواضيع المجردة (الفكر و الكم) ـ يتفقان في المنهج(استنتاجيان) 2 ـ أوجه الاختلاف: ـالرياضيات: ـ التعاريف والبديهيات في الرياضيات أكثر. ـ الرياضي حر كأن يمدد الخطوط ينصف الزوايا... ـ الرياضيات يمكن أن تكون استقرائية ايضا ـ الرياضيات منتحية و الخصبة ( بونكاري، غوبلو، ) ـ نتائج الرياضيات صحيحة دائما لأنّها تعتمد على قضايا سبق التسليم بها و تدرس قضايا مجردة لا علاقة لها بالواقع. ـ تاريخيا الرياضيات ظهرت في القرن ال6 ق م هذا عند اليونان فقط.( على طاليس) ـ العلاقة في الرياضيات هي علاقة مساواة أو عدم مساواة. ـ الرياضيات تستعمل الرموز. ـ موضوعها الكم المجرد بنوعيه المتصل و المنفصل أمّا المنطق: ـ التعاريف قليلة و البديهيات 3 فقط (ما يصدق على الكل يصدق على الجزء، المساويان لثالث متساويان، مبدأ الهوية) ـ المنطقي مقيد بمقدمتين و بشروط..... المنطق استنتاجي دوما. ـ المنطق عقيم و مصادرة على المطلوب (ابن تيمية،القول ، ج س مل). ـ المنطق لا يكون صحيحا إلا وفق الشروط أو القواعد العامة والخاصة كما يرى أرسطو. ـ المنطق ظهر في القرن ال3 ق م على يد أرسطو. ـ العلاقة في المنطق هي علاقة استغراق أو عدم استغراق. ـ المنطق يستعمل الألفاظ. ـ موضوع المنطق الفكر السليم. 3/ مواطن التداخل: إن كل من المنطقي و الرياضي لا يفعل أي شيء إذا لم يعتمدعلى مبادئ العقل، و يمكن أن يعتمد المنطق على الرياضيات باستعارته لرموزها(المنطق الرياضي ) و الرياضيات المعاصرة استعملت المنطق أساسا لها و هذا ما سمح بظهور النسق الأكسيومي. إذن فالعلاقة هي علاقة تكامل. حل المشكلة: إن الرياضيات رغم من طابعها التجريدي فإنها تدرس الكون و تـقيسه قياسا كميا وبذلك ساعدت على تطور المعرفة العلمية التي تتصف بالكمية. و المنطق يهتم بالفكر و يصونه من الوقوع في التناقض، فبواسطة المنطق يكون فكرنا سليم، و يكون أداة لا قناع الآخرين و إيضاح للمعارف... و عليه كلا العلمين أداة في تطوير معارف الإنسان و خدمته. | |
|