الوحدة التعلمية 3 : تطور العالم الثالث ( 1945 – 1989 م )
الوضعية 2:- سقوط الاتحاد السوفيتي و أثره على العالم الثالث
الإشكــالية :- أدى تصدّع المعسكر الشيوعي إلى تكريس و هيمنة القطب الأحادي الرأسمالي على العالم عامة و العالم الثالث خاصة ؟ كيف ؟
تكريس الاستعمار والتبعية من خلال :-
أ- الديمقراطية :-
- دمقرطة العالم الثالث عن طريق فرض الاصطلاحات الديمقراطية و التخلّي عن النظم الشمولية ( بنما – العراق-الصومال – أفغانستان ..
ب –حقوق الإنسان :-
- حرية التعبير – حرية الصحافة – حرية العبادة و التسامح الديني
ج- حماية الأقليات :-
- مثل الأكراد في العراق- سكان تيمور الشرقية المسيحيين في أندونيسيا و غيرها في العديد من البلدان
- د- تطبيق النظام المالي الدولي الجديد :-
- تدخل المؤسسات المالية بإيعاز من الو ،م،أ في شؤون الدول المحتاجة لهذه المؤسسات و تفرض شروطا قاسية لا تتلاءم مع أنظمة حكمها حول التسيير الاقتصادي و المالي
- و – هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية :-
على المؤسسات المالية الدولية ( صندوق النقد الدولي –البنك الدولي للإنشاء و التعمير F.M.I و B.I.R.D
المنظمات غير الحكومية مثل حركة السلام الأخضر – حركة الخضر- منظمة العفو الدولية – الصليب الأحمر الدولي
الأزمات و المشاكل الإقليمية
طبيعة الأزمات و المشاكل الإقليمية مثل ( مشاكل الحدود :- الهند و باكستان – العراق و الكويت – إيران و العراق - )
- مشاكل سببها التنافس على السلطة مثل :- الصومال- أفغانستان
- تسعى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها الدول المتطورة لخلق أزمات إقليمية و مشاكل حول الحدود بين الدول المجاورة لتجد مبررا للتدخل العسكري ( فرض الشرعية الدولية ) مثل :- التدخل العسكري في الصومال – العراق- أفغانستان –
حدوث أزمات اقليمية ووطنية :
بعد سقوط المعسكر الشيوعي ، برزت الو م أ كقوة عظمى ومنفردة بالعالم ، وتدخلت في الكثيرمن الأحداث تحت شعار : نشر الديمقراطية ، حماية الأقليات ، حقوق الانسان ، محاربة الارهاب
* أزمة الخليج : اندلعت حرب الخليج الثانية 1990/1991 بعد غزو العراق للكويت في 2 أوت 1990
- أعلن التحالف الدولي حربا على العراق في جانفي 1991تزعمته الو م أ والهدف منه :
• السيطرة والتحكم في الثروة البيترولية
• القضاء على العراق باعتباره قوة اقتصادية عسكرية في المنطقة
• حماية اسرائيل
• اخراج الاقتصاد الامريكي من حالة الركود وانعاش الصناعة الحربية
• تزعمالرأي العام الدولي والانفراد بمعالجة القضايا الدولية ( قضية فلسطين )
ملاحظة : دوافعها اقتصادية وليس انسانية أو حماية سيادة الدول كما زعمت أمريكا
* بروزالتعددية السياسية :
-
أحدث تفكك الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة هذه السياسة العنيفة في العديد من الدول ذات النظام الأحادي ومنظمات كانت اشتراكية
- أدى زوال الاتحاد السوفييتي الى فقدان مجموعة من الدول كحليف رئيسي لها
- تنظيمات سياسية من خلال مظاهرات ، أعمال عنف للمطالبة بالحرية السياسية وتطبيق الديمقراطية
- نجاح بعضها وفشل البعض الآخر واستغلال القوى الكبرى لها والضغط لاقرار التعددية في الجزائر بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 ، فشل
تقويم مرحلي :- بناء على الوضع المحلي بعد تصدع المعسكر الشيوعي . أكتب مقالا فيه مصير العالم الثالث في ظل القطبية الأحادية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية الثانيــة : تطور العالم الثالث ( 1945 – 1989 م )
الوضعية4 :- فلسطين من تصفية الاستعمار التقليدي إلى الهيمنة الأحادية و التواطؤ الدولي
الإشكــالية :- عرفت القضية الفلسطينية بعد الحرب ع 2 تطورات سريعة متواترة بين تشابك خيوط المؤامرات الدولية و التخاذل العربي .
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948
أعلنت بريطانيا الانسحاب من فلسطين في 14 ماي1948 بعد أن مكّنت اليهود من الأسلحة اللازمة للمواجهة و هيّأت لها التأييد الدولي
في 15ماي أعلن عن قيام دولة إسرائيل واعترفت بها العديد من الدول
- دخلت الجيوش العربية ( سوريا-الأردن-العراق- مصر-السعودية لبنان ) في الحرب ضد إسرائيل منذ 15ماي 1948 إلى 10/06/1948 وحققت انتصارا لولا فرض مجلس الأمن الهدنة
- خرقت إسرائيل الهدنة( بعد أن تمكنت من أسلحة جديدة ونظمت صفوفها و قامت بهجومات غير منتظرة من الجيوش العربية و أنهت الحرب لصالحها وانتهت الحرب بعام النكبة وتم توقيع معاهدة رودس في 24/02/1949
الثورة الفلسطيني 5 196
* أ- سياسيا :- تأسيس منظمة التحرير الفلسطيني في 1/1/1964 ممثلة بحركة فتح ( بعد التراجع العربي على الدعم المباشر لفلسطين من جهة و إمكانية تمثيل الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية باسم الشرعية من جهة أخرى , بعد أن كانت قضية عربية و ليست قضية فلسطينية , كما أن الدول العربية خلال هذه الفترة تعيش حركات تحررية للتخلص من التبعية الاستعماري مما ألها عن القضية الفلسطينية
* ب – عسكريا :- إعلان قيام الثورة الفلسطيني في جانفي 1965 بعد أن تأسس جيش فلسطيني تلقى الدعم المادي و المعنوي من طرف العديد من الدول عربية و غير عربية
- اعتمد ت الثورة على أسلوب حرب العصابات و العمليات الفدائية و حرب الاستنزاف و قد تمكنت من إرهاق إسرائيل
حرب1967
- تسمى حرب الستة أيام كم يطلق عليها النكسة العربية
-
وقعت هذه الحرب بعد أن استقلّت كل البلدان العربي
- تمكنت البلدان العربية من التسلح خاصة من الاتحاد السوفيتي
- شعور العرب بالذنب تجاه ما يحدث في فلسطين و أعادوا الكرة من جديد لهم و تبنّت القضية الفلسطينية كأنها قضية عربية ,
- في الوقت الذي كانت الدول العربية تحتفل بالانصار المسبق على إسرائيل نظرا للإستعداد المادي و العسكري . كانت إسرائيل تستعطف الدول الكبرى لشحن التأييد لها و تدعيمها عسكرا و ماديا ( مبدأ اليهود : الاتخاذ من الضعف قوة )
- قامت إسرائيل بهجوم جوي سريع و خاطف حطف كل القدرات الجوية العربية ( مصر- الأردن- سوريا ) وحطمت مطاراتها وبذلك كسبت التفوق الجوي بينما أصبحت الجيوش العربي كلها أهداف مباشرة للطيران الإسرائيلي
- احتلّت إسرائيل خلال الحرب : ( الجولان- سيناء- كل الأراضي الفلسطينية . رغم صدور قرار242 إلا أن ما تزال تحتل بعض المناطق إلى اليوم
حرب1973
· حرب عربية ضد إسرائيل صححت فيها أخطاء العرب وفيها تم استرجاع قناة السويس وانتهت بقرار أممي 338 لوقف القتال و استعمل العرب النفط كسلاح لكسب التأييد الدولي لفلسطين و فعلا تمّ الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية و تحول الصراع إلى محاولات دولية لفك الننزاع ( المفاوضات – الحرب الأهلية اللبنانية)
تطورات القضية الفلسطينية:
أنشأ الفلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 التي أصبحت سنة 1974 الممثل الشرعي والوحيد
للشعب ا لفلسطيني، كما أن الأمم المتحدة طالبت بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
تبين لإسرائيل بعد حرب أكتوبر لسنة 1973 أن القوة العسكرية لا تكفي لفرض الأمر الواقع، فدخلت في مفاوضات
مع الدول العربية انتهت بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر سنة 1978 ومعاهدة سلام مع الأردن سنة 1994.
أطلق الفلسطينيون سنة 1986 انتفاضة أطفال الحجارة التي أرغمت إسرائيل على الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين
أسفرت عن عقد عدة مؤتمرات وتوقيع اتفاقيات (مدريد 1991– غزة أريحا أولا 1993– اتفاقية أوسلو الثانية 1995
إلا أن التعنت الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى إطلاق الانتفاضة المسلحة ابتداء سبتمبر سنة 2000.
خاتمـة:نجح الفلسطينيون في تحريك الانتفاضة، ونادوا بالأرض مقابل السلام، إلا أن الإيديولوجية الصهيونية تشكل عائقا أمام حصول الفلسطينيين على حقوقهم.